بدأ عدد من الناشطين الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي على متن السفينة حنظلة أمس، إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم التعسّفي وغير القانوني. وقال مركز عدالة الحقوقي إنّ 3 من الناشطين المعتقلين قيد الترحيل، وهم الإيطالي أنطونيو مازيو والفرنسية غبريال كاسالا والأميركي جيكوب بيرغر.
وكشفت الحقوقية هويدا عرّاف، التي كانت على متن حنظلة وأطلق سراحها، أنها رفضت توقيع تعهد لسلطات الاحتلال بعدم الدخول إلى غزّة مرّة أخرى، وأشارت إلى أنّ الناشطين متمسّكون أيضاً بعدم التوقيع على أي طلب إسرائيلي، وقد أكدوا خلال التحقيق معهم أنه «تم اختطافهم من المياه الدولية». وأضافت أنّ التهمة الموجهة إليهم هي «دخول إسرائيل بطريقة غير قانونية»، مشددةً على مواصلة المواجهة لكسر الحصار.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد حاصر وخطف الناشطين على متن حنظلة واقتادهم مع السفينة إلى ميناء أسدود، في تكرار لجريمة خطف الناشطين على متن «مادلين» في حزيران الماضي؛ ذلك في إطار محاولات إفشال نشاط تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزّة.