ستُقام وقفة احتجاجية يوم السبت أمام ورشة رولا بهنام في عمشيت، فوق مغارة الفقمة، بعد أن بدأ أمس صبّ الباطون. الأضرار التي وقعت غير قابلة للعكس، وتقع على جهاتٍ محدّدة مسؤولية التحرّك لإيقاف هذه الجريمة البيئية قبل فوات الأوان:
⬅️ وزارة البيئة؛ التي أصدرت يوم الأحد قراراً بوقف الأعمال واختفت، من دون ممارسة أي ضغط لتطبيق القرار، ومن دون تحرّك الوزيرة تمارا الزين شخصياً للدفاع عن بيئة لبنان وثروته الحيوانية.
⬅️ مدّعي عام التمييز القاضي جمال حجّار؛ الذي عليه أن ينفّذ قرار وزارة البيئة، وتبليغ القوى الأمنية الشروع في وقف الأعمال.
⬅️ وزير الأشغال؛ الذي عليه أن ينفّذ القانون وألّا يمنح إذناً بالبناء قبل استكمال الرخصة، أي قبل تقديم دراسةً للأثر البيئي، لا سيّما وأنّ العقار ملاصق للأملاك العامة البحرية. هذا بالإضافة إلى توجّه وزارة البيئة إليه لإيقاف الأعمال.
⬅️ بلدية عمشيت ورئيسها جوزيف الخوري؛ بما أنّ البلدية الحق في إيقاف الرخص غير المكتملة، ومن صلاحية بل واجبات رئيس البلدية إيقاف المخالفات.
⬅️ رولا بهنام؛ صاحبة الورشة.