لم يتوصّل مجلس القضاء الأعلى إلى تعيين القاضي سمرندا نصّار محققاً عدلياً بديلاً للقاضي طارق بيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت، فانقلب المشهد رأساً على عقب خارج قصر العدل حيث احتشد أهالي ضحايا الانفجار وأهالي الموقوفين في الملف.
تحوّل أهالي الموقوفين من دعاة حوار وعدالة وحقيقة، إلى أنصار العهد الذي “كان يعلم” بنيترات الأمونيوم، بعد أن استفزّهم عدم تمرير هرطقة القاضي البديل لصاحبها وزير العدل هنري خوري.