هند رجب، الطفلة الفلسطينية التي قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة عام 2024، مرشّحة لجائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقد تقدّم بهذا الترشيح أستاذ القانون في جامعة ولاية أريزونا، خالد بيضون، بالتعاون مع «اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز» (ADC)، وذلك انطلاقاً من توافق قصة هند مع معايير الجائزة: تقليص فظائع النزاعات المسلّحة، وتعزيز الوحدة بين الأمم والنهوض بالسلام الدائم، وفق ما جاء في بيان صادر عن اللجنة.
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أكّد خالد بيضون أنّ «هذا الترشيح تمّ العمل عليه منذ وقت طويل، وقبل أن يُطرح اسم ترامب كمرشّح» (الذي رشّحه بنيامين نتنياهو للجائزة). وقال إنّ ترشيح هند «تعبير رمزي للاعتراف بالرعب المستمر الذي يعانيه أطفال غزّة منذ أكثر من 630 يوماً»، مشيراً إلى أنّ لوائح لجنة نوبل تتطلّب أن يكون الترشيح مقدّماً من أستاذ في القانون.
وأكدت «اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز» أنّ ترشيح هند يأتي في ظل استمرار الإبادة الجماعية في غزة التي تحصد أرواحاً بريئة مثل روحها، مشددةً على أهمية تخليد قصص الفلسطينيّين إلى الأبد. وقد أطلقت اللجنة عريضةً لدعم الترشيح، تحت شعار: «يجب أن تُكرّس حياة الطفل للنمو والتعلّم، لا أن يُخيّم عليها الخوف والعنف».
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل هند رجب (5 سنوات) في كانون الثاني 2024، بقصف وإطلاق نار مباشرَين على سيارة لجأت إليها مع ستة من أقاربها في حيّ تلّ الهوى جنوب غرب مدينة غزة. وفي نهاية ذلك العام، بدأت مؤسسة تحمل اسم هند بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب من جيش الاحتلال بحقّ الفلسطينيين في غزة، وقد تقدّمت منذ تأسيسها بعشرات الملاحقات القانونية ضدّ أفراد مشاركين في عمليات الإبادة الجماعية.
لتوقيع العريضة: 👇
https://bit.ly/HindNobel