حجز الرسّام النمساوي الراحل غوستاف كليمت لنفسه رقماً قياسياً جديداً، حيث بيعت لوحته «بورتريه إليزابيث ليدرير» أمس الثلاثاء بـ236.4 مليون دولار في دار «سوذبيز» للمزادات العلنية، برقمٍ كسر التوقّعات بعد أن رست التقديرات على سعر 150 مليون دولار.
بذلك، تصبح هذه اللوحة أغلى عمل فنّي يُباع في مزادٍ ضمن فئة الفن الحديث، وثاني أغلى عمل فنّي يُباع في مزادٍ على الإطلاق، من بعد «مخلّص العالم» – اللوحة المنسوبة لليوناردو دافنشي بعد اكتشافها حديثاً، والتي بيعت بـ450 مليون دولار عام 2017.
وتمثّل لوحة كليمت ابنة راعيه الرئيسي، مقتني الفنون اليهودي أوغوست ليدرير، وهي ترتدي ثوباً إمبراطورياً صينياً أبيض، مع خلفيةٍ تجمع ما بين الثقافة الآسيوية وزخرفات كليمت المعهودة. ارتفاع اللوحة 1.8 متراً، وتعود لفترة 1914 - 1916.