أعلنت وزارة الداخليّة السوريّة، اليوم الخميس، إلقاء القبض على عنصرين من الأمن العام قاما بضرب المواطن السوري عطالله صالح الفياض الذي توفّي بعد ساعتين على اعتقاله.
وكانت دوريّة تابعة للأمن العام قد اعتقلت الفياض، وهو من أبناء الجولان المحتلّ، على خلفيّة شجار بين ابنه وطفل آخر لديه أقرباء في الأمن العام، أوّل أمس الثلاثاء، من منطقة مساكن برزة بدمشق. وبحسب محمد، شقيق عطالله، تلقّت العائلة خبر وفاته «بجلطة قلبيّة» بعد اعتقاله، قبل أن تحقّق الداخليّة بجريمة مقتله.
وفيما تعهّدت الداخليّة، هذه المرّة، بإحالة العنصرَيْن المتورّطَيْن بقتل الفياض إلى القضاء بعد صدور التقرير الطبّي. تجدر الإشارة إلى أنَّ 56 شخصاً على الأقل قُتلوا تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة السوريّة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.