الشاعر ​​محمد علي شمس الدين

1942- 2022

12 أيلول 2022
دقّت نسمة الصيف باب الشاعر محمد علي شمس الدين، أمس الأحد، عن عمر الثمانين وعن 19 ديوانٍ. منذ عمرٍ صغير، وبين مواويل الفلاحين وقرّاء القرآن في بيت ياحون، بلدته، رتّب شمس الدين بيته الشعري، حفظ فيه مكانةً خاصة لحافظ الشيرازي، وتنقّلت اهتماماته من أبي علاء المعرّي إلى ألبير كامو.

صنع شمس الدين دواوينه من وحي الأرض والطبيعة، «هرّب قصائده إلى حبيبته آسيا»، وكتب «الشوكة البنفسجية» و«أميرال الطيور» و«الغيوم التي في الضواحي» و«اليأس من الوردة»، وغيرها، إلى أنّ صار من روّاد مجموعة «شعراء الجنوب».

رحل شمس الدين، «وقبله حسن عبدالله، ومحمد عبدالله، وعصام عبدالله ولم يصدر عن أصغر دوائر الدولة المحترمة بيان نعي»، كما علّق نجله محمد على غيابه، أمّا الشاعر، فسبق أن اعتبر أنّ «التكريم هو أن يعرف الآخرون شعرك [...] أمّا التكريم الرسمي، مثلاً درع من رئيس الجمهورية، فأنا لا أوليه اهتماماً كبيراً».

اخترنا لك

مهرجان مراكش الدولي للفيلم: انطلاق الدورة 22
03-12-2025
تقرير
مهرجان مراكش الدولي للفيلم: انطلاق الدورة 22
تحليل

في مديح «تشات جي. بي. تي» 

طارق أبي سمرا
حديث

فيلم «نحن في الداخل»

سيرين ساقي
236,400,000 دولار بهذا السعر أصبحت لوحة لغوستاف كليمت أغلى عملٍ من الفنّ الحديث يُباع في مزادٍ علنيٍّ 
عمر أميرالاي في دمشق 
14-11-2025
تقرير
عمر أميرالاي في دمشق 
حزن، زمن، صمت

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
نعيم قاسم: تعيين مدني بالميكانيزم تنازل مجانيّ لإسرائيل
60,000 بطريق إفريقي ماتوا جوعاً
دول انسحبت من يوروفيجن اعتراضاً على مشاركة إسرائيل
شكوى ضدّ مايكروسوفت بتهمة تخزين بيانات استخدمها الجيش الإسرائيلي
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 5/12/2025
70,000 م2 من الأملاك العامة البحرية عادت إلى اللبنانيين بقرار قضائي