صعّدت الأجهزة الأمنيّة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، حملتها لملاحقة سائقي السيّارات والدرّاجات الناريّة، بحجّة ضبط المخالفات، عبر تسيير الدوريّات ونصب الحواجز.
كما تشمل الحملة الأمنيّة التضييق على السوريّين والأجانب، بحجّة عدم امتلاك أوراق رسميّة أو إقامات منتهية الصلاحيّة. وتلاحق قوى الأمن الداخلي أيضاً المحلّات اللبنانيّة التي تشغّل أجانب من دون إقامات عمل رسميّة.
وقد ارتفعت التوقيفات والمداهمات بحقّ السوريّين في لبنان، منذ منتصف شهر تمّوز الجاري، إذ اعتقل الجيش اللبناني أكثر من مئتي سوريّ من على الحواجز ومن بيوتهم وبعض المخيّمات، بهدف ترحيلهم من لبنان. يأتي ذلك مع إعلان بدء تنفيذ خطّة «العودة الطوعيّة» للسوريّين، اليوم، حيث عاد 72 سوريّاً، بتنسيقٍ بين السلطات اللبنانيّة والسوريّة ومفوّضية اللاجئين.