ملف شبكة «التيكتوكرز»

انتهاكاتٌ لحقوق الأحداث

7 أيار 2024

للأسبوع الثاني على التوالي، تستمرّ التحقيقات في ملف شبكة «التيكتوكرز» واستدراج قصّر للتحرّش بهم جنسياً واغتصابهم وابتزازهم، وأكدت مراجع قضائية لميغافون أنّ عدد الموقوفين في الملف بات 9، من بينهم 3 قصّر. وقد أفادت معلومات قانونية إلى ارتفاع عدد ضحايا الشبكة إلى 14 من القصّر على الأقلّ، بعد تدوين المزيد من الاستجوابات وكشف المزيد من الأدلّة. 

وبينما تسير التحقيقات على وقع تسريبات إعلامية فضائحية لا تساعد التحقيق، ويتخلّلها الإشارة إلى أسماء مشتبه فيهم وحتى نشر صور الناجين، تحرّك القضاء لحماية القصّر، أكانوا ضحايا أو متّهمين بالمشاركة في الجرم. وقد تسلّمت القاضية الناظرة في قضايا الأحداث في بيروت، فاطمة ماجد، استمارة مندوبة الأحداث الحاضرة مع القصّر في التحقيقات، وذلك بهدف اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي ينصّ عليها قانون «حماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرّضين للخطر». 

ومن بين التجاوزات التي تعرّض لها القصّر خلال التحقيقات الأولية، أفيد أنّ بعض الاستجوابات حصلت من دون وجود محامين مع القصّر، كما تمّ تسريب خبر مواجهة الضحايا بالمُتّهمين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل سوى بعد «انقضاء فترة على الجرم ومواكبة الضحايا نفسياً». 

وتشير الخبيرة في حماية الأطفال، زينة علوش، إلى أنّ الانتهاكات بدأت لحظة تسريب الخبر وتسويقه على أنه انتصار لجهاز أمني، وصولاً إلى كشف هويّات القصّر المتورّطين. وتضيف أنّ «تضارب المعلومات بحد ذاته انتهاك، وثمة معنيون بحماية الأحداث يقومون بتسريب المعلومات»، مع العلم أنّ كل الأطفال ضحايا. 

يُذكر أنّ التحقيقات في هذا الملف بدأت قبل أكثر من أسبوع، بناءً على شكوى تقدّم بها المحامي محمد هولو زعيتر قبل نحو أشهر، وقد باشر مكتب جرائم المعلوماتية التحقيق فيها، بناءً على إشارة القاضية غادة عون.

اخترنا لك

شهادات عن عنف جنسي بعد إخلاء مستشفى كمال عدوان
مدعي عام المحكمة الجنائية كريم خان ينفي التهم ضدّه بالتحرّش الجنسي
الأب بيار متّهم بالاعتداء جنسياً على سبع نساء
اعتقال مُخرجَيْن فرنسيَّيْن بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب
«كنتُ أناديه أبونا» يفوز بجائزة في مهرجان «تيلي أواردز»

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
الاحتلال ورواياته
عيتا الشعب تحرّرت
استشهاد عسكري لبناني وإصابة آخر برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنانأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره على طريق مروحين - الضهيرة برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب جندي آخر في بلدة يارين، بالإضافة إلى إصابة جندية لبنانية كانت داخل سيارتها في ميس الجبل.تزامن ذلك مع إعلان الجيش اللبناني أنّ وحداته دخلت إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، «حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية». وإلى جانب العسكريَّين، أُصيب أكثر من 44 مواطناً لبنانياً حتّى الساعة 12 ظهراً، واستشهد 3 آخرون.  
الجنوبيون يعودون وارتفاع الحصيلة إلى 3 شهداء
حوارٌ سوريّ من أجل العدالة والحقيقة
محمود يبحث عن عائلته وذكرياتها 
25-01-2025
تقرير
محمود يبحث عن عائلته وذكرياتها