توسّع الحكومة الإسرائيلية محاولات التأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة، وهذه المرّة عبر توظيف رجال دين ومشاهير لإنتاج محتوى داعم لإسرائيل يستهدف كنائس أميركية، ضمن عقدٍ بقيمة 3.2 ملايين دولار، وفق ما كشف موقع «رسبونسبل ستايتكرافت».
وقد أطلقت شركةٌ مُنشأة حديثاً حملة «تسييج جغرافي» (geofencing) لاستهداف الكنائس والكليّات المسيحية في جنوب غرب البلاد بإعلانات مؤيّدة لإسرائيل. وستُحدِّد الشركة الكنائس والكليات المسيحية في ولايات كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا وكولورادو، ثمّ تتابع استهداف الحاضرين فيها بإعلانات متواصلة مرتبطة بإسرائيل.
يُعدّ هذا الأسلوب شائعًا لدى الشركات لاستهداف الجمهور عبر خدمات تحديد الموقع، ما يتيح تسويق الرسائل أو المنتجات بالاستناد إلى موقع الأجهزة المحمولة عند دخول المستخدمين نطاقاً جغرافياً معيّناً.